تقدم العديد من السياسيين في موريتانيا لخوض النزال السياسي للفوز بمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات المقررة 29 يونيو.
وتأتي في سياق إقليمي لا يطبعه التجانس بين الدول المجاورة لموريتانيا والمؤثرة بحكم المصالح المشتركة والتداخل المجتمعي.
وانطلقت صباح اليوم السبت الجولة الأولي من الانتخابات الرئاسية الموريتانية داخل البلاد وخارجها، والتي يتنافس فيها 7 مرشحين، أبرزهم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني أول مرشح للمنصب قدم ملفه لدي المجلس الدستوري، ويبلغ من العمر 67 عامًا، وهو مرشح الأغلبية الحاكمة.
المرشحون السبعة
وكان ولد الغزواني مديرًا عامًا للأمن الوطني في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وله معارف واسعة بالخريطة السياسية والاجتماعية.
ومن بين المرشحين، محمد الأمين ولد المرتجي الوافي، الذي يطلق عليه "الشاب الصديق للنظام"، وهو من ضمن المرشحين المحسوبين علي دائرة النظام الحاكم محمد الأمين.
وسبق وترشح ولد الوافي في انتخابات 2019، ولم يحصل إلا علي 1% فقط وفي تصريحات قال إنه "مصمم على النجاح في هذه الانتخابات"، حسب تعبيره.
ومن المرشحين أيضًا، حمادي ولد سيد المختار، زعيم المعارضة ومرشح الإسلاميين، وهو أيضًا مرشح من قبل حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، وقبل أن يكون سياسيًا فهو واعظ ومرشد، وهو من أبناء الحركة الإسلامية.
ومن المرشحين أيضًا، حمادي ولد سيد المختار، زعيم المعارضة ومرشح الإسلاميين، وهو أيضًا مرشح من قبل حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، وقبل أن يكون سياسيًا فهو واعظ ومرشد، وهو من أبناء الحركة الإسلامية.
رابع المرشحين هو بيرام والده اعبيد من مواليد 1965، وحصل على شهادة الدراسات المتعمقة في التاريخ، وعمل كاتبًا وكان أيضًا ناطقًا إعلاميًا في حملة المرشح الرئاسي الزين ولد زيدان.
أما خامس المرشحين فهو العيد ولد امبارك من مواليد عام 1979 وهو محامٍ وسياسي صاعد وانتُسب للهيئة الوطنية للمحامين عام 2006 وتم اختياره عضوًا ونائبا لرئيس محكمة العدل السامية.
أما سادس المرشحين هو الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الرئيس السجين الذي يقبع في السجن منذ عامين حيث تم اتهامه بإساءة استخدام السلطة.
وآخر المرشحين هو بيرام ولد والده عبيد، حيث أعلن الناشط المناهض للعبودية خوضه السابق للرئاسة مرة جديدة بعد أن حل ثانيًا في انتخابات عام 2019 ونال نسبة 18% تقريبا من الأصوات.
وفي بيان أصدرته وزارة الداخلية الموريتانية عشية التوجه إلى صناديق الاقتراع لحملات الانتخابية في عموم البلاد مؤكدة أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة ونشر الأجهزة العسكرية والأمنية على امتداد البلاد.
وسوف تغلق مكاتب الاقتراع أبوابها في تمام الساعة السابعة مساء اليوم بالتوقيت المحلي لنواكشوط.
